إن من أعظم نعم الله تعالى على عباده ..
نعمة إنزال القرآن الكريم ..
والنعمة الأخرى بعد إنزاله حفظه من التغيير ..
قال تعالى :
( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) الحجر /9
:
و المؤمنون في علاقتهم بالقرآن أصناف ..
منهم من يقرأه بلاتدبر ..
ومنه من يقرأه ويفهم ماجاء فيه..
ومنهم من يسافر في بحر معانيه ..
ومنهم من يغوص في أعماق بحاره ..
ويستخرج من كنوزه مايفتح الله عليه به ..
وكلما حاز جوهرة من أعماقه ..
شدته الآيات إلى المزيد ..
ولن تنفد كنوزه..
...
ومن أوضح ماقيل في فهم القرآن :
(كتاب الله عز وجل على أربعة أشياء:
على العبارة، والإشارة، واللطائف، والحقائق.
فالعبارة للعوام ..
والإشارة للخواص ..
واللطائف للأولياء..
والحقائق للأنبياء).
:
ولو تأملنا في هذه الآية الكريمة
( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )..
لوجدناها قد ضمت جملة من الفوائد ..
فدعونا ننظر في تفاصيل معانيها ..
:
نتبين من الآية الكريمة أن القرآن الكريم كلام الله ..
غير مخلوق..!
نفهم ذلك من قوله تعالى ( نزّلنا الذكر )..
فكونه نازلاً من عند الله يدل على علو الله ، وأنه كلام الله ..
فإن الكلام صفة للمتكلم ونعت من نعوته ..
وقد نزل به الروح الأمين على المختار صلى الله عليه وسلم .
:
ونتعلم أن للقرآن الكريم علو شأنٍ ورفعة قدرٍ..
حيث أخبر الله تعالى في هذه الآية بما أخبر ،
أنه الذي تولى إنزاله وحفظه ،
ولم يعهد بذلك إلى أحدٍ من خلقه..
وهذا يجعل للقرآن منزلة اختصها الله بها
من بين كل الكتب السماوية ..
:
ونفهم كذلك أن القرآن الذي عُرّف في الآية بكلمة ( الذكر )
أنه مشتمل على مايحتاجه عباد الله من أمور الدين والدنيا..
شامل لكل نواحي الحياة .. ولأحوال الآخرة ..
من أمور ظاهرة وباطنة ..
فيه تذكير للناس وتنبيه لكل مايحتاجون إليه ..
فلو سار الناس وفق تذكيره ، ومشوا على إرشاده ..
لاستقامت جميع أمورهم ، وساد العدل والخير ..
واندحرت جحافل الشرور ..
فما أحرانا أن نتذكر ونتدبر ونتفكر في معاني القرآن ؟!
:
ونفهم من السياق العام أن القيام بالقرآن...
رفعة وشرفاً وفخراً ، وحسن ذكر ،و للآخرة هو نعم الذخر ..
وتأتي آية أخرى تؤكد هذا المعنى :
( وإنه لذكر لك ولقومك ) .. أي شرف مقام ورفعة منزلة .
:
وعلينا أن نعرف أن التذكر بغير القرآن غير مجد ولا نافع
فالقرآن هو مادةالتذكير لكل المنافع وما يخالفه فهو باطل
لذا أتى بالألف واللام المفيدة للاستغراق والعموم.
:
أخيراً أن الله قد تكفل بحفظه حال إنزاله ..
فلا يقربنه الشيطان بالتغيير أو الزيادة أو النقص
أو يختلط بغيره ..
نزل به الروح ( الأمين ) .. على قلب أكمل الخلق ..
وضمن له قرآنه وبيانه :
( فإذا قرأناه فاتبع قرآنه، ثم إن علينا بيانه )
القيامة / 18، 19.
ثم تكفل بحفظه بعدما نزل وتقرر ، فاستحفظه
لهذه الأمة على اختلاف طبقات علمائها وأئمتها ..
ووكلهم به ، وائتمنهم عليه ..
وضمن لهم العصمة عند اتفاقهم على كتابة القرآن
والحفاظ على معانيه وألفاظه ،
لاتغيير فيها ولا تبديل ..
وكل قرن مرّ على العباد كان فيه حفاظه وأزكياؤه ..
وكل من سولت له نفسه إدخال شيء فيه ..
إو إخراج شيء منه ، قيض الله له من يذبّ عنه ويحفظه
( وإنا له لحافظون ).
:
قيل :
( لا يرام صلاح قلب ولا إصلاح نفس إلا بالقرآن،
ولا يقام ليل حق القيام إلا بالقرآن،
ولا يوجد كتاب لو قرأته ..
كنت أقرب إلى ربك أعظم من القرآن ..
ولا شفاء لأرواح الموحدين وقلوب العابدين إلا بالقرآن).
:
حديث الروح //
نعمة إنزال القرآن الكريم ..
والنعمة الأخرى بعد إنزاله حفظه من التغيير ..
قال تعالى :
( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) الحجر /9
:
و المؤمنون في علاقتهم بالقرآن أصناف ..
منهم من يقرأه بلاتدبر ..
ومنه من يقرأه ويفهم ماجاء فيه..
ومنهم من يسافر في بحر معانيه ..
ومنهم من يغوص في أعماق بحاره ..
ويستخرج من كنوزه مايفتح الله عليه به ..
وكلما حاز جوهرة من أعماقه ..
شدته الآيات إلى المزيد ..
ولن تنفد كنوزه..
...
ومن أوضح ماقيل في فهم القرآن :
(كتاب الله عز وجل على أربعة أشياء:
على العبارة، والإشارة، واللطائف، والحقائق.
فالعبارة للعوام ..
والإشارة للخواص ..
واللطائف للأولياء..
والحقائق للأنبياء).
:
ولو تأملنا في هذه الآية الكريمة
( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )..
لوجدناها قد ضمت جملة من الفوائد ..
فدعونا ننظر في تفاصيل معانيها ..
:
نتبين من الآية الكريمة أن القرآن الكريم كلام الله ..
غير مخلوق..!
نفهم ذلك من قوله تعالى ( نزّلنا الذكر )..
فكونه نازلاً من عند الله يدل على علو الله ، وأنه كلام الله ..
فإن الكلام صفة للمتكلم ونعت من نعوته ..
وقد نزل به الروح الأمين على المختار صلى الله عليه وسلم .
:
ونتعلم أن للقرآن الكريم علو شأنٍ ورفعة قدرٍ..
حيث أخبر الله تعالى في هذه الآية بما أخبر ،
أنه الذي تولى إنزاله وحفظه ،
ولم يعهد بذلك إلى أحدٍ من خلقه..
وهذا يجعل للقرآن منزلة اختصها الله بها
من بين كل الكتب السماوية ..
:
ونفهم كذلك أن القرآن الذي عُرّف في الآية بكلمة ( الذكر )
أنه مشتمل على مايحتاجه عباد الله من أمور الدين والدنيا..
شامل لكل نواحي الحياة .. ولأحوال الآخرة ..
من أمور ظاهرة وباطنة ..
فيه تذكير للناس وتنبيه لكل مايحتاجون إليه ..
فلو سار الناس وفق تذكيره ، ومشوا على إرشاده ..
لاستقامت جميع أمورهم ، وساد العدل والخير ..
واندحرت جحافل الشرور ..
فما أحرانا أن نتذكر ونتدبر ونتفكر في معاني القرآن ؟!
:
ونفهم من السياق العام أن القيام بالقرآن...
رفعة وشرفاً وفخراً ، وحسن ذكر ،و للآخرة هو نعم الذخر ..
وتأتي آية أخرى تؤكد هذا المعنى :
( وإنه لذكر لك ولقومك ) .. أي شرف مقام ورفعة منزلة .
:
وعلينا أن نعرف أن التذكر بغير القرآن غير مجد ولا نافع
فالقرآن هو مادةالتذكير لكل المنافع وما يخالفه فهو باطل
لذا أتى بالألف واللام المفيدة للاستغراق والعموم.
:
أخيراً أن الله قد تكفل بحفظه حال إنزاله ..
فلا يقربنه الشيطان بالتغيير أو الزيادة أو النقص
أو يختلط بغيره ..
نزل به الروح ( الأمين ) .. على قلب أكمل الخلق ..
وضمن له قرآنه وبيانه :
( فإذا قرأناه فاتبع قرآنه، ثم إن علينا بيانه )
القيامة / 18، 19.
ثم تكفل بحفظه بعدما نزل وتقرر ، فاستحفظه
لهذه الأمة على اختلاف طبقات علمائها وأئمتها ..
ووكلهم به ، وائتمنهم عليه ..
وضمن لهم العصمة عند اتفاقهم على كتابة القرآن
والحفاظ على معانيه وألفاظه ،
لاتغيير فيها ولا تبديل ..
وكل قرن مرّ على العباد كان فيه حفاظه وأزكياؤه ..
وكل من سولت له نفسه إدخال شيء فيه ..
إو إخراج شيء منه ، قيض الله له من يذبّ عنه ويحفظه
( وإنا له لحافظون ).
:
قيل :
( لا يرام صلاح قلب ولا إصلاح نفس إلا بالقرآن،
ولا يقام ليل حق القيام إلا بالقرآن،
ولا يوجد كتاب لو قرأته ..
كنت أقرب إلى ربك أعظم من القرآن ..
ولا شفاء لأرواح الموحدين وقلوب العابدين إلا بالقرآن).
:
حديث الروح //
القران. محفوظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق