الأحد، 23 يوليو 2017

لا .. لهذا الحب !



هذا الحب المرفرض إسلامياً ..
له مراتب تتصاعد في تفكير صاحبه وتسيطر عليه
حتى تسلبه عقله ...
وفي هذا النوع من الحب قال بعضهم :
حرفا الحب حتفٌ وبلاء ..!
فتعالي وتعرفي على هذه المراتب :


تبدأ بالهوى وهو بداية التعلق ..
ثم تنشأ العلاقة .. وذلك من لوازم الحب ..
ثم يشتد الحب فيسمى الكلف ..
وإن تصاعد وصل لمرتبة العشق
وبعدها اللوعة واللاعج وهو إحراق القلب مع لذة يجدها المحب ..
ثم يكون الشغف وذلك حين يمس الحب شغاف القلب ..
وقد يكابد المحب فيسمى ذلك الجوى وهو الهوى الكامن
ويتصاعد الحب فيسمى التتيم ..
بعدها التبل وهو فناء المحب بالهوى
فالتوله وهو ذهاب العقل ..
ويبلغ آخر المدى بما يسمى الهيام ..
وهو تمام الحيرة وانعدام العقل ..


ولقد قال في ذلك الفارضي :
هو الحب فاسلم بالحشا ماالهوى سهلُ
فما اختاره مضنى به وله عقلُ
وعش خالياً فالحب راحته عنا
فأوله سقمٌ وآخره قتلُ ...


خل عنك هذا الحب الذي يستعبد ..
وتهيأ للحب الإلهي ...
فإن الحب للمعبود عزة
وهو طريق الفلاح
( والذين آمنوا أشد حباً لله )


إن من صدق المحبة لله ..
آثره في جميع أموره على نفسه وهواه
فابدأ بالأمور كلها بأمره فبل أمرك ..










لا .. لهذا الحب !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق