الخميس، 20 يوليو 2017

عناد الأطفال

- .
😈عُرامَة الصبي نجابة😈 .
.
عندما يرفض الطفل طاعة الأوامر ... ونسمع منه كلمات مثل (ما أبغى) و (على كيفي) و (أنا حر) ... فإن التعامل معه (غالبًا) يكون بطريقتين ...
.
1⃣الطريقة الأولى :
.
الغضب منه والشعور بفقدان السيطرة والشعور أيضًا بنوع من الإهانة وأن الهيبة تضيع ومن هذه المشاعر تصدر بعض السلوكيات (المضحكة المبكية) التي تدل على أن صاحبها لا يفقه شيئً في التعامل مع البشر ... مثل العقوبات (بكل أنواعها لاحد يجي يقول لي وقت مستقطع بطيخ مستقطع كلها عقوبات وإهانة للطفل وليست من مهارات التربية) ومثل التهديد واللوم والشتم وربما الوصول لحالة من القهر ولعن (البزران و يومهم وساعتهم) ... وهذه الطريقة واضح جدًا أنها لا تتصل بتربية الطفل وتعليمه بأي شكل ... بل هي عبارة عن ردة فعل تلقائية وصاحبها لم يفكر في أن هذا الطفل العنيد يحتاج إلى من يفهم عناده ويتعامل معه بالشكل الصحيح
.
2⃣الطريقة الثانية :
.
الفرح بهذا الرفض وهذا العناد والتبسم والنظر إليه من الزاوية الصحيحة التي يفترض بالمربي أن ينظر منها وهي أن الرفض والعناد قوة في الشخصية وكما قالت العرب (عُرامة الصبي نجابة) يعني العرب كانوا يستبشرون بالطفل الذي يكون في طبعه عناد وشراسة ويعلمون أن هذه بوادر قوة وذكاء و ((نجابة)) .. و هذا فعلًا ما نراه ونلاحظه ... ثم مع هذا الفرح يعلمون الطفل بالحوار والإقناع والحب والإحترام كيف يطيع الأوامر بقناعة وحرية واختيار دون إجبار...
.
.
ودائمًا الطفل العنيد الذي يرفض طاعة الأوامر إلا بقناعة ... ليس عليه خوف -إن شاء الله- بينما ينبغي على ذوي الطفل المطيع أن ينتبهوا له جيدًا وأن يعلموه كيف يعبر عن رأيه وكيف يرفض إذا لم يكن مرتاحًا ... . .



عناد الأطفال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق