الأحد، 31 يوليو 2016

إبني يفشي أسرار البيت

قديماً قال المثل: إذا أردت أن تعرف أسرارهم فاسأل صغارهم، وهكذا فإن الصغير هو الذي يطلع على كل شيء يحدث في البيت، وينقشه في ذاكرته، ويطلع عليه الغرباء دون قصد.

فكيف تواجهين هذه المشكلة، ولا تجعلين أسرار بيتك في مهب الريح؟


في لقاء مع الأخصائي التربوي الأستاذ محسن سعيد، حيث لفت إلى النقاط التالية لعلاج هذه المشكلة:


• الطفل عموماً لا يعرف الفرق بين الخاص والعام، ولذلك يجب عدم لومه وتقريعه وتوبيخه باستمرار.
• علمي طفلك أن هناك أحاديث غير أخبار البيت من الممكن أن يتحدث بها لأصحابه مثلاً.
• قد يتعلم الطفل إفشاء أسرار البيت حين يسمع أمه تتحدث لجارتها مثلاً عن موقف حصل في البيت، فيعتقد أن الأمر عادي، فيجب أن تكون الأم قدوة وأكثر حرصاً.


• ربما يفعل ذلك ليحصل على ثناء أو يلفت انتباه الناس، فاحذري وحاولي أن توليه قدراً من العناية والثناء والتقدير.
• علميه أن إفشاء الأسرار قد ينتج عنه مصائب في البيت والأسرة كلها مثل تعرض البيت للسرقة في غيابهم.
• أشعري طفلك بأنه عضو مهم في العائلة، وعليه أن يتحمل مسؤولية أسرارها ويحافظ عليها.


• لا تفشي أسرار الآخرين أمام طفلك مثل أسرار الجيران والأقارب؛ لأنه سيقلدك.
• لا تبالغي في عقابه إذا ما أفشى سراً كبيراً؛ لأن المبالغة ستجعله يعتاد الضرب و«البهدلة»، ويصبح عنيداً وينتهز الفرصة ليفشي سراً أكبر.



إبني يفشي أسرار البيت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق