المأساة بدأت بمعاناة طفلة لم يتجاوز عمرها 9 سنوات، تجرد والدها من مشاعر الحنان والرحمة؛ فقام بتعذيبها، هو وزوجة الأب حتى الموت، في شقتهما السكنية في مدينة الحد في محافظة المحرق، تاركة أختها ملاك، رهينةً لمصير مجهول.
استدعى وزير التربية والتعليم، الدكتور ماجد بن علي النعيمي، المديرة ورئيسة قسم الإشراف الاجتماعي بالمدرسة، وهي في إجازة العطلة المدرسية، بعد أن ظهر خلال التحقيقات تورط إدارة مدرسة الطفلة بالقضية، وذلك لتكتمها على ما كانت تتعرض له، والذي جعل دائرة الاتهام تتسع وتتوسع لتشمل حتى الجيران المحيطين بشقة الطفلة، والذين كانوا يسمعون أصوات التعذيب، ولكنهم لم يتدخلوا.
حضانة
مصدر من وزارة الداخلية في مديرية شرطة محافظة المحرق، فضل عدم ذكر اسمه، يقول إن والد الطفلة قد حظي بحق الحضانة، وأجبر زوجته الأولى على السفر إلى بلدها العربي، وهي لا تدري عن مصير الفتاتين شيئاً، وبعد فترة وجيزة، تزوج امرأة أخرى، لكن الخلافات تواصلت من جديد مع طليقته لأسباب غير معروفة؛ فتناوب مع زوجته لتعذيب الطفلة؛ مستخدمين الألواح الخشبية والكي، حتى فقدت وعيها وسقطت على الأرض، يتابع المصدر: «خوفاً من تعرضه للمساءلة القانونية، نقلها لمستشفى الملك حمد الجامعي في المحرق؛ محاولاً إخفاء معالم الجريمة، إلا أن الطفلة لفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها للمستشفى».
تعهد كتابي
أشار بيان وزارة الداخلية إلى وجود إصابات متعددة تعرضت لها «الطفلة» على فترات مختلفة، وهو ما أثار وجود شبهة جنائية في سبب الوفاة؛ فتم إبلاغ النيابة العامة بالواقعة.
مصادر مقربة من الطفلة أكدت أن «زهرة»، سبق وأن اشتكت «كثيراً» حالتها ووضعها الأسري لإدارة المدرسة، وعن تعرضها للتعذيب؛ خاصة من قبل زوجة أبيها، وطلبت من أعضاء الهيئة الإدارية مساعدتها، كانت تتحدث عن كيفية ضربهم لها بواسطة الأخشاب والأعمدة الحديدية بمناطق متفرقة من جسمها، وطلبت من إدارة المدرسة أكثر من مرة عدم العودة للمنزل مجدداً؛ فضلاً عن أنها كانت تفضل البقاء في المدرسة لأطول فترة ممكنة.
وأضافوا: وعوضاً عن إبلاغ السلطات الأمنية المختصة، استدعت المدرسة والد الطفلة وأجبرته على توقيع تعهد كتابي بعدم التعرض لها مجدداً، وكان ذلك في أواخر شهر مايو الماضي.
انتقام
بعد توقيع الأب للتعهد، زاد من وحشيته على جسد زهرة الهزيل، حتى وصل إلى الكي بواسطة المكواة انتقاماً من التعهد الكتابي؛ إضافة إلى إجبارها على القيام بكافة الأعمال المنزلية الشاقة، لكن من حولها كانوا خائفين من تعرضهم للمساءلة القانونية، وهو سبب شارك في قتل الطفلة زهرة؛ بدلاً من إنقاذها ومساعدتها بالخلاص من براثن الأب «القاتل»، والذي لا يعرف الرحمة.
قال أقاربها، إنه مع حلول عطلة الصيف وإغلاق المدارس أبوابها، وجدت زوجة الأب الفرصة للتفنن بتعذيب الطفلة، وقد أصيبت «زهرة» إثر ذلك بجروح خطيرة في الرأس، بسبب الضرب المتكرر باستخدام «عمود حديدي».
جيران زهرة، كشفوا أن «زهرة» وأختها ملاك 7 سنوات، هربتا لأكثر من مرة من قسوة والدهما وزوجته، وهما تطلبان الحماية من الجيران الذين تدخلوا، ولكن بدون فائدة.
جرائم جديدة
الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، يقول إن الحادثة تعد من الحوادث القليلة وغير المعروفة على مستوى المجتمع الخليجي والبحريني؛ حيث الآباء يضحون بحياتهم من أجل أبنائهم؛ مشيراً إلى أن تغير «الديمغرافيا» في دول الخليج، أدى إلى ظهور جرائم حديثة، وهي غير معروفة سابقاً في مجتمعاتنا.
بينما طالبت المحامية، إبتسام الصباغ، بفرض أقصى العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم، وذلك سيكون فيه عبرة للآخرين.
استدعى وزير التربية والتعليم، الدكتور ماجد بن علي النعيمي، المديرة ورئيسة قسم الإشراف الاجتماعي بالمدرسة، وهي في إجازة العطلة المدرسية، بعد أن ظهر خلال التحقيقات تورط إدارة مدرسة الطفلة بالقضية، وذلك لتكتمها على ما كانت تتعرض له، والذي جعل دائرة الاتهام تتسع وتتوسع لتشمل حتى الجيران المحيطين بشقة الطفلة، والذين كانوا يسمعون أصوات التعذيب، ولكنهم لم يتدخلوا.
حضانة
مصدر من وزارة الداخلية في مديرية شرطة محافظة المحرق، فضل عدم ذكر اسمه، يقول إن والد الطفلة قد حظي بحق الحضانة، وأجبر زوجته الأولى على السفر إلى بلدها العربي، وهي لا تدري عن مصير الفتاتين شيئاً، وبعد فترة وجيزة، تزوج امرأة أخرى، لكن الخلافات تواصلت من جديد مع طليقته لأسباب غير معروفة؛ فتناوب مع زوجته لتعذيب الطفلة؛ مستخدمين الألواح الخشبية والكي، حتى فقدت وعيها وسقطت على الأرض، يتابع المصدر: «خوفاً من تعرضه للمساءلة القانونية، نقلها لمستشفى الملك حمد الجامعي في المحرق؛ محاولاً إخفاء معالم الجريمة، إلا أن الطفلة لفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها للمستشفى».
تعهد كتابي
أشار بيان وزارة الداخلية إلى وجود إصابات متعددة تعرضت لها «الطفلة» على فترات مختلفة، وهو ما أثار وجود شبهة جنائية في سبب الوفاة؛ فتم إبلاغ النيابة العامة بالواقعة.
مصادر مقربة من الطفلة أكدت أن «زهرة»، سبق وأن اشتكت «كثيراً» حالتها ووضعها الأسري لإدارة المدرسة، وعن تعرضها للتعذيب؛ خاصة من قبل زوجة أبيها، وطلبت من أعضاء الهيئة الإدارية مساعدتها، كانت تتحدث عن كيفية ضربهم لها بواسطة الأخشاب والأعمدة الحديدية بمناطق متفرقة من جسمها، وطلبت من إدارة المدرسة أكثر من مرة عدم العودة للمنزل مجدداً؛ فضلاً عن أنها كانت تفضل البقاء في المدرسة لأطول فترة ممكنة.
وأضافوا: وعوضاً عن إبلاغ السلطات الأمنية المختصة، استدعت المدرسة والد الطفلة وأجبرته على توقيع تعهد كتابي بعدم التعرض لها مجدداً، وكان ذلك في أواخر شهر مايو الماضي.
انتقام
بعد توقيع الأب للتعهد، زاد من وحشيته على جسد زهرة الهزيل، حتى وصل إلى الكي بواسطة المكواة انتقاماً من التعهد الكتابي؛ إضافة إلى إجبارها على القيام بكافة الأعمال المنزلية الشاقة، لكن من حولها كانوا خائفين من تعرضهم للمساءلة القانونية، وهو سبب شارك في قتل الطفلة زهرة؛ بدلاً من إنقاذها ومساعدتها بالخلاص من براثن الأب «القاتل»، والذي لا يعرف الرحمة.
قال أقاربها، إنه مع حلول عطلة الصيف وإغلاق المدارس أبوابها، وجدت زوجة الأب الفرصة للتفنن بتعذيب الطفلة، وقد أصيبت «زهرة» إثر ذلك بجروح خطيرة في الرأس، بسبب الضرب المتكرر باستخدام «عمود حديدي».
جيران زهرة، كشفوا أن «زهرة» وأختها ملاك 7 سنوات، هربتا لأكثر من مرة من قسوة والدهما وزوجته، وهما تطلبان الحماية من الجيران الذين تدخلوا، ولكن بدون فائدة.
جرائم جديدة
الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، يقول إن الحادثة تعد من الحوادث القليلة وغير المعروفة على مستوى المجتمع الخليجي والبحريني؛ حيث الآباء يضحون بحياتهم من أجل أبنائهم؛ مشيراً إلى أن تغير «الديمغرافيا» في دول الخليج، أدى إلى ظهور جرائم حديثة، وهي غير معروفة سابقاً في مجتمعاتنا.
بينما طالبت المحامية، إبتسام الصباغ، بفرض أقصى العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم، وذلك سيكون فيه عبرة للآخرين.
من قتل سندريلا البحرين؟ قضية تقشعر لها الأبدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق