متحف المتروبوليتان للفنون
تأسّس المتحف عام ١٨٧٠ميلاديًّا ليكون أحد أشهر وأضخم متاحف العالم، حيث يحتوي متحف المتروبوليتان للفنون على آثار من جميع الحضارات المُختلفة، وهو يفوق متحف اللّوفر في فرنسا بأشواط من الضّخامة.
لا يمكن لزوّار مدينة نيويورك تجاهل متحف المتروبوليتان للفنون نظرًا لموقعه في الجادة الخامسة وطرازه المعماري الذي يختلف كليًّا عن نمط البناء السّائد في نيويورك التي تمتاز ببنايتها العالية ذات الواجهات الزّجاجيّة، فالمتحف لا يغري عشّاق الفنّ فحسب، وإنّما يغري محبّي التّصاميم وديكورات القصور الكبيرة، كما يتجاوز المتحف في نظامه وطريقة عرضه للأعمال الفنية التي يحتويها الشّكل التّقليدي أو الكلاسيكي الذي ميّز متاحف أوروبا وخصوصًا متحف اللّوفر في باريس والبرادو في مدريد.
يقوم متحف المتروبوليتان للفنون بفتح أبوابه خلال أيّام الأسبوع، كما يقوم بتنظيم جولات سياحيّة تشرح تاريخ محتويات المتحف بمرافقة مرشد مُختص. ويتم حجز وشراء تذاكر الدّخول للمتحف عبر الموقع الرّسمي للمتحف أو من شباك التذاكر في مدخل المتحف، الأمر الذي يسهّل عمليّة الشّراء للزّوّار. كما أنّ وقوع المتحف في الجادة الخامسة في نيويورك يجعل من الوصول إليه أمرًا شديد السّهولة، وذلك لاحتواء الجادة العديد من محطّات مترو أنفاق مدينة نيويورك.
تمثال الحرية
يقع تمثال الحرّيّة في جزيرة الحرّيّة الواقعة بخليج نيويورك، وهو عبارة عن تمثال ضخم يرتكز على قاعدة يبلغ عرضها ٤٧ مترًا، ويبلغ طوله من أسفل القاعدة ٩٣ مترًا، وقد حصلت الولايات المتّحدة الأمريكيّة على تمثال الحرّيّة كهديّة قُدّمت من فرنسا عام ١٨٨٦ بهدف توثيق الصّداقة بين الدّولتين بمناسبة الذّكرى المئويّة للثّورة الأمريكيّة.
يقوم تمثال الحرّيّة بتصوير سيّدة قد تحرّرت من قيود الاستبداد التي ألقيت عند إحدى قدميها، وتمسك هذه السّيّدة بيدها اليمنى مشعلًا يرمز إلى الحرّيّة، بينما تحمل باليد الأخرى كتابًا نُقش عليه بأحرف رومانيّة جملة "٤ يوليو ١٧٧٦" وهو تاريخ إعلان استقلال الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وعلى رأسها تاج مكوّن من سبعة أسنّة طويلة، ترمز إلى البحار السّبعة أو القارّات السّبع في العالم.
الوصول إلى جزيرة الحرّيّة التي ينتصب عليها التّمثال باستخدام العبّارات، ثمّ يصعد إلى التّاج في أعلى التّمثال باستخدام السّلالم، ومن هذه النقطة يستطيع زوّار تمثال الحرّيّة التّمتّع بمشهد بانوراميّ مميّز لخليج نيويورك وما حوله.
يمكن لزوّار تمثال الحرّيّة التّعرّف إلى تاريخه من خلال زيارة المتحف الموجود في قاعدة التّمثال، أمّا الصّعود إلى المشعل فقد أغلق أمام الجمهور منذ عام ١٩١٦، ويصل عدد زوّار تمثال الحرّيّة إلى ما يزيد عن ثلاثة ملايين شخص سنويًّا.
تأسّس المتحف عام ١٨٧٠ميلاديًّا ليكون أحد أشهر وأضخم متاحف العالم، حيث يحتوي متحف المتروبوليتان للفنون على آثار من جميع الحضارات المُختلفة، وهو يفوق متحف اللّوفر في فرنسا بأشواط من الضّخامة.
لا يمكن لزوّار مدينة نيويورك تجاهل متحف المتروبوليتان للفنون نظرًا لموقعه في الجادة الخامسة وطرازه المعماري الذي يختلف كليًّا عن نمط البناء السّائد في نيويورك التي تمتاز ببنايتها العالية ذات الواجهات الزّجاجيّة، فالمتحف لا يغري عشّاق الفنّ فحسب، وإنّما يغري محبّي التّصاميم وديكورات القصور الكبيرة، كما يتجاوز المتحف في نظامه وطريقة عرضه للأعمال الفنية التي يحتويها الشّكل التّقليدي أو الكلاسيكي الذي ميّز متاحف أوروبا وخصوصًا متحف اللّوفر في باريس والبرادو في مدريد.
يقوم متحف المتروبوليتان للفنون بفتح أبوابه خلال أيّام الأسبوع، كما يقوم بتنظيم جولات سياحيّة تشرح تاريخ محتويات المتحف بمرافقة مرشد مُختص. ويتم حجز وشراء تذاكر الدّخول للمتحف عبر الموقع الرّسمي للمتحف أو من شباك التذاكر في مدخل المتحف، الأمر الذي يسهّل عمليّة الشّراء للزّوّار. كما أنّ وقوع المتحف في الجادة الخامسة في نيويورك يجعل من الوصول إليه أمرًا شديد السّهولة، وذلك لاحتواء الجادة العديد من محطّات مترو أنفاق مدينة نيويورك.
تمثال الحرية
يقع تمثال الحرّيّة في جزيرة الحرّيّة الواقعة بخليج نيويورك، وهو عبارة عن تمثال ضخم يرتكز على قاعدة يبلغ عرضها ٤٧ مترًا، ويبلغ طوله من أسفل القاعدة ٩٣ مترًا، وقد حصلت الولايات المتّحدة الأمريكيّة على تمثال الحرّيّة كهديّة قُدّمت من فرنسا عام ١٨٨٦ بهدف توثيق الصّداقة بين الدّولتين بمناسبة الذّكرى المئويّة للثّورة الأمريكيّة.
يقوم تمثال الحرّيّة بتصوير سيّدة قد تحرّرت من قيود الاستبداد التي ألقيت عند إحدى قدميها، وتمسك هذه السّيّدة بيدها اليمنى مشعلًا يرمز إلى الحرّيّة، بينما تحمل باليد الأخرى كتابًا نُقش عليه بأحرف رومانيّة جملة "٤ يوليو ١٧٧٦" وهو تاريخ إعلان استقلال الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وعلى رأسها تاج مكوّن من سبعة أسنّة طويلة، ترمز إلى البحار السّبعة أو القارّات السّبع في العالم.
الوصول إلى جزيرة الحرّيّة التي ينتصب عليها التّمثال باستخدام العبّارات، ثمّ يصعد إلى التّاج في أعلى التّمثال باستخدام السّلالم، ومن هذه النقطة يستطيع زوّار تمثال الحرّيّة التّمتّع بمشهد بانوراميّ مميّز لخليج نيويورك وما حوله.
يمكن لزوّار تمثال الحرّيّة التّعرّف إلى تاريخه من خلال زيارة المتحف الموجود في قاعدة التّمثال، أمّا الصّعود إلى المشعل فقد أغلق أمام الجمهور منذ عام ١٩١٦، ويصل عدد زوّار تمثال الحرّيّة إلى ما يزيد عن ثلاثة ملايين شخص سنويًّا.
السياحة في نيويورك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق