سحاب المنون
دمـعٌ، عـلى مـا يفـوتُ، منسـكبٌ;
مـا الكـأسُ مـن همَّتـي ولا الجـامُ
نحــنُ ذئــابٌ ضَرَّاؤنــا مَــددٌ،
لا أُسُـــدٌ، والثيـــابُ آجـــامُ
والناسُ شـتَّى، جـرَى بهـمْ قـدَرٌ،
إذا طَغــى لــم يعُفْــهُ إلجــامُ
وعـالمي فــي ســفاهةٍ وخَـنّى،
عالِمُــهُ، بـــالظنونِ، رجَّـــامُ
قـد كــتبَ اللّـهُ للـردي صُحف،
وبــانَ نَقــطٌ لهــا وإعْجــامُ
فيـا سَـحابَ المنـونِ! سِـلتِ بن،
هل لكِ، أُخـرى الزمـــانِ، إِنجامُ؟
تـواصلتْ منــكِ، بينن، دِيـمٌ،
وزِيـدَ فيهــا سَــحٌ وإثجــامُ
كــم أسـوَدٍ مـن أمامـهِ حُجُـبٌ،
عليــه ضيــفُ الأذاةِ هجّـــامُ
وأحجـمَ القِـرنُ عــن فوارسِـه،
ومــا لرَيبِ المَنــونِ إِحجــامُ
تلــكَ بـلادُ النبـاتِ مـا سُـقِيتْ،
والغيـمُ فــوقَ الرِّمــالِ سـجَّامُ
دمـعٌ، عـلى مـا يفـوتُ، منسـكبٌ;
مـا الكـأسُ مـن همَّتـي ولا الجـامُ
نحــنُ ذئــابٌ ضَرَّاؤنــا مَــددٌ،
لا أُسُـــدٌ، والثيـــابُ آجـــامُ
والناسُ شـتَّى، جـرَى بهـمْ قـدَرٌ،
إذا طَغــى لــم يعُفْــهُ إلجــامُ
وعـالمي فــي ســفاهةٍ وخَـنّى،
عالِمُــهُ، بـــالظنونِ، رجَّـــامُ
قـد كــتبَ اللّـهُ للـردي صُحف،
وبــانَ نَقــطٌ لهــا وإعْجــامُ
فيـا سَـحابَ المنـونِ! سِـلتِ بن،
هل لكِ، أُخـرى الزمـــانِ، إِنجامُ؟
تـواصلتْ منــكِ، بينن، دِيـمٌ،
وزِيـدَ فيهــا سَــحٌ وإثجــامُ
كــم أسـوَدٍ مـن أمامـهِ حُجُـبٌ،
عليــه ضيــفُ الأذاةِ هجّـــامُ
وأحجـمَ القِـرنُ عــن فوارسِـه،
ومــا لرَيبِ المَنــونِ إِحجــامُ
تلــكَ بـلادُ النبـاتِ مـا سُـقِيتْ،
والغيـمُ فــوقَ الرِّمــالِ سـجَّامُ
سحاب المنون لابو العلاء المعري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق