السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لا أدري من أين أبدا، فالموضوع متشعب، ومن كل الزوايا لا أجد له حلا، ولكن إن شاء الله أجد لديك نصيحة تظهر لي ما خفي عني إن وجد، وبمنتهى الاختصار قصتي ومشكلتي تتلخص بالآتي:
أنا أعمل بمدرسة خاصة ومتزوجة منذ خمسة عشر عاما تقريبا، لدي أربعة أبناء وزوجي رجل طيب، الحياة معه كانت مقبولة، فما بين يوم حلو وأسبوع مر كنا نحيا، وهكذا الحياة، ولكن حدث منذ عامين تقريبا أن توفي والدي رحمه الله أمين، وبما أنني كنت الوحيدة المؤهلة لاستضافة أمي كون أخي الوحيد مقيما خارج البلاد، لذا أحضرتها لتقيم معي بعد موافقة زوجي التي نلتها بصعوبة، بعدما شرحت له أنها عمرها وحالتها يستحيل معهما أن أتركها بمفردها، وبعدما أكدت له أن اقتراحه تركها بمنزلها ثم ذهابي لرعايتها يوميا حدوثه أبعد من الخيال، كون وقتي مقسم ما بين عملي ورعاية بيتي وأولادي، فمن أين أحضر أجد وقتا وقوة لأراعي كل الأطراف إن تركتها ببيتها؟ فبتلك الحالة سيكون لدي بيتان وعائلتان علي الاهتمام بكافة شؤونهما بالإضافة لعملي الذي أتقاضى عنه راتبا يأخذ زوجي 80% منه للمنزل، أي أنني حتي لا أملك ترف الاستقالة والتفرغ لخدمة الجميع، المهم أن أمي بالنهاية جاءت للإقامة معي، ومنذ ذلك اليوم والراحة والسعادة والسلام النفسي غابت إلى غير رجعة، فأمي الرقيقة الوديعة المسالمة التي لا أسمع صوتها إلا نادرا، حولها زوجي لعدو لدود وعفريت من الجن وشيطان مريد لابد من رجمه والقضاء عليه، وهذا ما فعله عندما أصبح لا يكف عن الشكوى منها، فتارة يقول إنها من ضيعت ملفا خاصا بعمله والذي عندما جادلته مظهرة أن ملفاته موجوده بمكتبه ومفتاح المكتب لا يملكه غيره فكيف وصلت إليه أمي؟ ولماذا تضيع ملفاته؟ عجز عن الرد بكلام منطقي ولجأ لأسلوب رخيص وهو التعبير بيديه عن خبل أمي. وتارة أخرى يتهمها بسبه وقذفه وهي التي عشت عمري كاملا معها دون أن أسمعها تنطق يوما ولو بكلمة نابية. وتارة أخرى يتهمها بسرقة مشبك ذهبي يوضع على الكرافتات، وعندما بلغ غضبي وقتها حده الأقصي تراجع وأعلن أسفه الذي قبلته مرغمة، وماهي إلا أيام قليلة وجدته بعدها يرتدي المشبك الذهبي وعندما سألته عنه قال: وجدته بجيب أحد الجواكت وهو ما يعني أن المشبك لم يضع، وأنه كان على علم بمكانه وهو يتهم أمي بسرقته كاذبا أو على الأقل عندما وجده لم يكلف نفسه تقديم اعتذار عن سوء نواياه تجاه أمي،
وهكذا أحيا بعذاب لا ينتهي، فزوجي يضع أمي فوق رأسه لسبب لا أراه ولا أعلمه، فهي لا تتدخل بحياتنا الشخصية وهو لا ينفق عليها، فمعاشها كبير يكفيها شر الحاجة لأحد، كما أنها تقضي معظم ساعات اليوم داخل غرفتها تستمع لمحطة القرآن الكريم، وأكاد أجبرها أجبارا على الخروج منها كي تتناول وجبة الغداء والعشاء معنا فماذا أفعل؟ إن أمي تحولت لإنسانة تعيسة وحيدة وزاد عليها المرض، وبالأوقات القليلة التي أسمع بها صوتها أجدها تتحدث عن الموت وأمنيتها بلقاء الله بأسرع وقت ممكن، مما يؤكد لي أنها عرفت كل ما يفعله زوجي ضدها، حتى وإن لم يفعل ذلك أمامها، أرجو سرعة الرد لو كان هناك حل عجز عقلي عن إيجاده مع خالص الشكر.
أنا أعمل بمدرسة خاصة ومتزوجة منذ خمسة عشر عاما تقريبا، لدي أربعة أبناء وزوجي رجل طيب، الحياة معه كانت مقبولة، فما بين يوم حلو وأسبوع مر كنا نحيا، وهكذا الحياة، ولكن حدث منذ عامين تقريبا أن توفي والدي رحمه الله أمين، وبما أنني كنت الوحيدة المؤهلة لاستضافة أمي كون أخي الوحيد مقيما خارج البلاد، لذا أحضرتها لتقيم معي بعد موافقة زوجي التي نلتها بصعوبة، بعدما شرحت له أنها عمرها وحالتها يستحيل معهما أن أتركها بمفردها، وبعدما أكدت له أن اقتراحه تركها بمنزلها ثم ذهابي لرعايتها يوميا حدوثه أبعد من الخيال، كون وقتي مقسم ما بين عملي ورعاية بيتي وأولادي، فمن أين أحضر أجد وقتا وقوة لأراعي كل الأطراف إن تركتها ببيتها؟ فبتلك الحالة سيكون لدي بيتان وعائلتان علي الاهتمام بكافة شؤونهما بالإضافة لعملي الذي أتقاضى عنه راتبا يأخذ زوجي 80% منه للمنزل، أي أنني حتي لا أملك ترف الاستقالة والتفرغ لخدمة الجميع، المهم أن أمي بالنهاية جاءت للإقامة معي، ومنذ ذلك اليوم والراحة والسعادة والسلام النفسي غابت إلى غير رجعة، فأمي الرقيقة الوديعة المسالمة التي لا أسمع صوتها إلا نادرا، حولها زوجي لعدو لدود وعفريت من الجن وشيطان مريد لابد من رجمه والقضاء عليه، وهذا ما فعله عندما أصبح لا يكف عن الشكوى منها، فتارة يقول إنها من ضيعت ملفا خاصا بعمله والذي عندما جادلته مظهرة أن ملفاته موجوده بمكتبه ومفتاح المكتب لا يملكه غيره فكيف وصلت إليه أمي؟ ولماذا تضيع ملفاته؟ عجز عن الرد بكلام منطقي ولجأ لأسلوب رخيص وهو التعبير بيديه عن خبل أمي. وتارة أخرى يتهمها بسبه وقذفه وهي التي عشت عمري كاملا معها دون أن أسمعها تنطق يوما ولو بكلمة نابية. وتارة أخرى يتهمها بسرقة مشبك ذهبي يوضع على الكرافتات، وعندما بلغ غضبي وقتها حده الأقصي تراجع وأعلن أسفه الذي قبلته مرغمة، وماهي إلا أيام قليلة وجدته بعدها يرتدي المشبك الذهبي وعندما سألته عنه قال: وجدته بجيب أحد الجواكت وهو ما يعني أن المشبك لم يضع، وأنه كان على علم بمكانه وهو يتهم أمي بسرقته كاذبا أو على الأقل عندما وجده لم يكلف نفسه تقديم اعتذار عن سوء نواياه تجاه أمي،
وهكذا أحيا بعذاب لا ينتهي، فزوجي يضع أمي فوق رأسه لسبب لا أراه ولا أعلمه، فهي لا تتدخل بحياتنا الشخصية وهو لا ينفق عليها، فمعاشها كبير يكفيها شر الحاجة لأحد، كما أنها تقضي معظم ساعات اليوم داخل غرفتها تستمع لمحطة القرآن الكريم، وأكاد أجبرها أجبارا على الخروج منها كي تتناول وجبة الغداء والعشاء معنا فماذا أفعل؟ إن أمي تحولت لإنسانة تعيسة وحيدة وزاد عليها المرض، وبالأوقات القليلة التي أسمع بها صوتها أجدها تتحدث عن الموت وأمنيتها بلقاء الله بأسرع وقت ممكن، مما يؤكد لي أنها عرفت كل ما يفعله زوجي ضدها، حتى وإن لم يفعل ذلك أمامها، أرجو سرعة الرد لو كان هناك حل عجز عقلي عن إيجاده مع خالص الشكر.
من قصص الواقع ..بين زوجي وأمي
هل تبحث عن قرض؟ نحن نساعد الأفراد والشركات للحصول على قرض لتوسيع الأعمال التجارية ولإعداد عمل جديد يتراوح من أي مبلغ. الحصول على قرض بأسعار فائدة معقولة. هل تحتاج إلى هذا النقد / القرض للأعمال التجارية ومسح فواتيرك؟ ثم أرسل لنا رسالة بريد إلكتروني الآن لمزيد من المعلومات اتصل بنا الآن عبر البريد الإلكتروني: allrisefinancial@gmail.com
ردحذف