الثلاثاء، 9 أغسطس 2016

ابتهاج محمد مصممة أزياء محجبة تبارز في أولمبياد 2016

ابتهاج محمد اللاعبة الدولية التي تم اختيارها من قبل مجلة التايم الأمريكية ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم لعام 2016.


يسبق اسمها دائماً لقب أول أمريكية محجبة تشارك في الأولمبياد، ويراها الكثيرون في أمريكا نموذجاً فريداً لفتاة أثبتت نفسها وتحارب ليس فقط بالسيف في مباريات المبارزة، وإنما بشخصيتها وحرصها على إثبات نفسها كمحجبة مسلمة من أصول أفريقية، وإنجازاتها الكبيرة في الرياضة والعمل العام وإنشاء خط أزياء ناجح خاص بها جعلها تخطف أضواء الإعلام في العالم أجمع حتى تم اختيارها.


ابتهاج محمد ذات الثلاثين عاماً بدأت الرياضة في عمر 13 عاماً، وتفوقت فيها حتى حصلت على بطولات عديدة منها الميدالية الذهبية في بطولة العالم في روسيا 2014، وحصلت أربع مرات على الذهبية في الألعاب الأمريكية 2014، كما توّجت ثلاث مرات بطلة للولايات المتحدة، وحققت ميداليات في بطولة Pan American Championship Teams، بحصولها على الذهبية عاميْ 2012 و2013، وذهبية في الفرق وبرونزية في الفردي عام 2010، وبرونزيتين عاميْ 2014 و2015. وبعد حصولها على ميداليتين برونزيتين في بطولتي المجر واليونان في 2016، انضمت بجدارة إلى المنتخب الأولمبي الأمريكي؛ لتشارك في أولمبياد البرازيل 2016.


تؤمن ابتهاج بعدم وجود عائق أمام أي شخص لتحقيق هدفه أياً كان أصله أو دينه أو جنسه، ووصفة النجاح لديها هي «العمل الجاد والثقة بالنفس»، والثقة بالنفس لن تكتمل بدون إطلالة مميزة فهي فتاة تعشق الموضة، وجدت صعوبة في إيجاد أزياء خاصة للمحجبات في أمريكا، فقررت أن تبدأ بتصميماتها الخاصة، فأنشأت مكاناً في لوس أنجلوس بمشاركة شقيقها وانطلقا من هناك، وتوسعت تصميماتها؛ لتصبح علامة تجارية خاصة بها لملابس المحجبات تحمل اسم «لويلا».


تهتم ابتهاج أيضاً بالمجال السياسي، وجعلته مجال دراستها، فحصلت على شهادتي بكالوريوس في تخصصي العلاقات الدولية والعلاقات الأمريكية الأفريقية، كما تهتم بدراسة اللغات، وتعلمت اللغة العربية في المغرب عام 2006. بالإضافة إلى اهتمامها بالعمل العام، فتساهم منذ عام 2002 في مؤسسة «بيتر ويسبروك» التي تقدم مساعدات للأحياء الفقيرة خاصة عبر الرياضة، ورافقت الرئيس الأميركي باراك أوباما ضمن وفد من المسلمين الأميركيين في زيارة مسجد بمدينة بالتيمور عام 2016.



ابتهاج محمد مصممة أزياء محجبة تبارز في أولمبياد 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق