الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017

مقال أستخدام القبضة الحديدية ضد الفساد وأهله أيقظت الجميع

مما لا يشك فيه بأن الفساد من أهم معاول تفكك الأمم وضياعها،

فكلما زاد الفساد في أي مجتمع ضاعت القيم والمبادئ والأخلاق

مما يكون له نتائج وخيمة على المجتمع بأكمله فهو ينخر في

جسده ليصبح ضعيفا وستكون الغلبه للفاسدين والمتنفذين منهم.

وهنا نتذكر قول الشاعر أحمد شوقي:

**إنما الأمم الأخلاق ما بقيت … فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا**

**صلاح أمرك للأخلاق مرجعه … فقوّم النفس بالأخلاق تستقم**

**إذا أصيب القوم في أخلاقهم … فأقم عليهم مأتماً وعويلاً**

**فالأمم تضمحل وتندثر إذا ما انعدمت فيها الأخلاق،**

**فساد فيها الكذب والخداع والغش والفساد**

**حتى ليأتي يوم يصبح فيها الخلوق القوي الأمين غريباً

منبوذاً لا يؤخذ له رأي، **ولا تسند إليه أمانة، فمن يريد الأمين**

** في بلد عم فيه الفساد وساد فيه الكذوب الخدّاع المنافق؟.

وفي هذه الأيام بأستخدام القبضة الحديدية ضد الفساد وأهله

أستبشر الجميع ببوادر خير وظهرت مؤشرات ايجابيه على المدى

القصير منها عودة أموال وممتلكات المجتمع لوزارة الماليه،

وتم وقف نزيف المال العام، كما جعلت كل من في قلبه ضعف من صغير

أو كبير يضرب ألف حساب لحركاته وسكناته ويلتزم بما يجب أن

يكون وذلك لمعرفته بأن الجميع مها كانت أوضاعهم تحت طائلة

المحاسبة والعقاب دون تفرقة. وسيظهر ثمار أيقاف الفساد

وأهله على المجتمع بشكل أكبر على المدي الطويل.

وندعو الله - عز وجل - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك

سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي

الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأن يحفظ الله بلادنا كل

مكروه وأن يرد كيد الخائنين إلى نحورهم

وأن يديم علينا الأمن والأمان والرخاء.**مقال أستخدام القبضة الحديدية ضد الفساد وأهله أيقظت الجميع

---------------------------------------------------------------------------
Visit this link to stop these emails: http://zpr.io/nfpAH

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق